أقر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بشكل ضمني بضلوع إسرائيل في اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، حول اعتقاده بأنه ما كان يجب اغتيال عرفات؟: قال بيريز: "لا.. أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه الوضع أكثر تعقيداً".ويعد ذلك التصريح الأول من مسؤول إسرائيلي رفيع يقر ضمنيا بضلوع إسرائيل في اغتيال عرفات.
ومازال التحقيق جاريا في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل مفتوحا بعد أخذ عينات من رفاته لفحصها، وذلك بعد تقرير لهيئة أبحاث تحدث عن تسميمه بمادة البولونيوم المشع.
وقال بيريز إنه رفض استخدام إسرائيل للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وأبدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه أعرب أيضاً عن دعمه القوي للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة "عامود السحاب"، قائلاً إنها"لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، بل درساً لحماس".
وأوضح أن "إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جداً التمييز بين مسلحي حماس والمدنيين الأبرياء"‘على حد تعبيره.
وتوقع بيريز تحقيق السلام في المنطقة خلال العشر سنوات المقبلة، قائلا" إن كان أمامي 10 أعوام أعيشها، فأنا متأكد بأنني سأنال شرف رؤية السلام يتحقق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق