نقلت صحف سودانية في اخبارها صباح هذا اليوم الثلاثاء تبين استعدادت وتعزيزات امنية مكثفة تقوم بها الولايات السودانية المتاخمة لحدود دولة جنوب السودان كما نقل موقع الجزيرة انباء عن مجاعة اخذت تضرب الولايات الشمالية لجنوب السودان فهذا نص الخبرين
صحيفة الاهرام اليوم اوردت ما يلي :عقدت لجنة أمن ولاية جنوب كردفان برئاسة نائب الوالي أحمد خميس إجتماعاً الاثنين 4 فبراير بأبوجبيهة لوضع الترتيبات اللازمة لحماية الحدود مع دولة الجنوب فيما شهدت المحليات الواقعة على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب تعزيزات مكثفة لضبط الحدود بعد نشر الجيش الشعبي لحشود عسكرية عليها. وقال معتمد أبوجبيهة العقيد شرطة الفاضل محمد ونيس في تصريح لـ(smc) إن هناك خروقات في الحدود خاصة في مناطق الحمرة وكلجي وأبو نوارة من مليشيات جنوبية بهدف خلق توترات بتلك المناطق وتنفيذ بعض الاختطافات ومهاجمة الرعاة وسرق مواشيهم بجانب وضع غرامات على المواطنين، موضحاً أن هذه القوات تأتي إلى الشريط الحدودي من ولاية أعالي النيل بدولة الجنوب.
وأبان ونيس أن حدود المحلية مع دولة الجنوب تبلغ (270) كيلو متر الأمر الذي يحتاج إلى تعزيزات إضافية من قبل الولاية والمركز، مضيفاً أن لجنة أمن الولاية ستقوم بمعالجة كافة الخروقات التي يتضرر منها المواطنين على الشريط الحدودي.
من جانبه أكد معتمد محلية كيلك العميد بكري صالح الشريف لـ(smc) أن السلطات دفعت بتعزيزات إضافية إلى المناطق الحدودية وخاصة مناطق البترول بهجليج بالإضافة إلى مناطق اللالوبة وخرصان وأم جلحة والجوقانة.
وقال إن حكومة دولة الجنوب ظلت تقدم الدعم العسكري واللوجستي باستمرار لزعزعة الاستقرار بالمناطق الحدودية بولاية جنوب كردفان، مؤكداً ان محليته على أهبة
الجزيرة اوردت مايلي: أعلنت ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان وفاة عشرة أشخاص نتيجة لمجاعة بالمنطقة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات أطلقتها منظمات أممية عن مجاعة محتملة في أحدث دولة في العالم، وتوقعات من قبل مهتمين بالشأن الزراعي لسقوط مزيد من الضحايا
، إن لم تبذل السلطات جهودا لإنقاذ الوضع.
وقال حاكم الولاية لويس لوبونق إن عشرة أشخاص على الأقل -من بينهم نساء- لقوا حتفهم جوعا مؤخرا، وكشف -في تصريح للجزيرة نت- أن الحكومة المركزية في جوبا لم تقدم المساعدة حتى الآن، وأن العدد سيتضاعف إذا لم يتم تدارك الوضع، ودعا منظمات الإغاثة الإنسانية للإسراع في مد يد العون لإنقاذ المواطنين.
وكان برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة قد حذر -في بيان له مطلع هذا العام- من تعرض مواطني جنوب السودان لمجاعة وفجوة غذائية، ما لم تتخذ التدابير اللازمة لاحتواء ذلك.
وطبقا لتقديرات البرنامج، فإن أكثر من مليونيْ شخص سيتأثرون جراء هذه الأزمة، ومئات الآلاف من الأطفال سيكونون عرضة للإصابة بسوء التغذية.
لويس لوبونق دعا منظمات الإغاثة الدولية إلى المساهمة في إنقاذ المواطنين (الجزيرة نت)
وقال البرنامج إن هذه الأعداد المعرضة للجوع سببها الرئيسي تدني مستويات هطول الأمطار الذي بدوره يؤثر على موسم الحصاد، وانعدام الأمن في بعض المناطق والمخاوف المتزايدة بشأن تجدد النزاعات القبلية المسلحة.
ومن جانبهم، قال مسؤولون في وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث بجنوب السودان إن الوزارة كونت غرفة طوارئ مع حكومة المنطقة لمعالجة الأزمة، وإن جهودا أخرى تبذل مع المنظمات الإنسانية للخروج من هذا الواقع.
ويتمتع جنوب السودان بتربة زراعية خصبة، حيث يتم إنتاج محاصيل الذرة والقمح والأرز والسمسم والخضر والفاكهة.
وظلت الحكومة تعتمد على النفط كموْرد يشكل 98% من موازنتها، إلا أن قرارها بوقف إنتاج النفط وتصديره عبر الموانئ السودانية مثل "انتحارا" لها بحسب المراقبين، لأنها لا تتوفر على منافذ أخرى لتصدير نفطها.
ويرى عضو اتحاد المزارعين في جنوب السودان جون إيليا أن وصول الأوضاع إلى هذه الدرجة دليل على أن الحكومة فشلت في توفير الغذاء نتيجة لإهمالها القطاع الزراعي، وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن معالجة الأمر لن تتم إلا من خلال اهتمام الحكومة بالزراعة كأولوية رئيسية في أجندتها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق