اوردت بعض الصحف السودانية اليوميين الماضيين خبرين في غاية الخطورة علي الاسلام والمسلمين بالسودان وجاء نص الخبرين علي النحو التالي ..ذكرت صحيفة المجهر
نقلا عن الأستاذ "هشام البرير" رئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الولايات عن حملة كنسية خطيرة تزحف على نار هادئة تمثلت في إرسال أعداد كبيرة من الكتاب المقدس لعدد من أعضاء مجلس الولايات" وهي مؤسسة حكومية كبري بالسودان " بعناوينهم بهدف إطلاعهم على التعاليم المسيحية وتحفيزهم على دراسة أدبيات ومذهب النصارى. وأعرب "البرير" عن أسفه لقيام هذه الحملة الكبيرة في الأيام الفائتة دون علم السلطات وتدخل وزارة الأوقاف وهيئة علماء السودان.
واتهم الأستاذ "هشام البرير" كنيسة القديس المسيح بمدينة (كلورادو) بتحريك هذه الحملة التي يقف من ورائها مجلس الكنائس العالمي، وقال إنهم يحاولون جذب المسلمين للدين المسيحي في إطار حملة تأخذ البعد التاريخي والمعنوي.
كما اوردت صحيفة الوطن نص الخبرالتالي
"ان المجمع ناقش في اجتماعه الدوري برئاسة البروفيسور عصام أحمد البشير عدداً من القضايا المجتمعية الملحة في السودان قدمها رئيس المجمع، مبيناً أن المجمع لابد له من التصدي لهذه القضايا عبر الدولة والمجتمع مستعرضاً جوانب من النشاط الشيعي في السودان، مطالباً بتحصين المجتمع السوداني من هذا التمدد. وأبان رئيس المجمع أن المجتمع يشهد تحولات كبيرة، مشدداً على التمسك بزمام المبادرة بمناصحة الجهات ذات الصلة، هذا وقد ناقش الإجتماع ملفات التنصير والظواهر السالبة كما تطرق إلى ظاهرة الإتجار بالبشر"... انتهى الخبران
انتشرت حملات التنصيروالتشيع في السودان بصورة واضحة وكبيرة لا يمكن إنكارها، إذ استطاع المنصرون والمشيعون بأموالهم الطائلة وخبراتهم واجتهادهم في سبيل باطلهم استطاعوا اختراقَ الكثير من مناطق السودان الطرفية بل وفى قلبه تحت ستار المؤسسات الدينية والثقافية و الخيرية، ومؤسسات الخبرة الأجنبية، والنشاطات الخيرية مثل انشاء المدارس والمستشفيات ،وحفظ الامن "اكبر قوة في تاريخ الامم المتحدة بالعالم توجد بالسودان" وتوفير التعليم والعلاج شبه المجانى .. وغيرها من الخدمات .. مستغلين الحروب المتتالية والنزاعات العرقية المفتعلة والازمات المدبرة والبلبلة السياسية والظروف القاسية التي يعيشها الكثير من السكان السودان حيث استطاعوا تحقيق نتائج كبيرة من انشطتهم .. بحيث لاول مرة نسمع في السودان بتنصر مسلمين اوتحول مسلمين سنة الى شيعة .. والسبب الاساسى في هذا التحول المذهل بالشعب السودانى هو الفقرالمدقع والحوجة الماسة..اغلب الاحتياجات الاساسية للفرد السودانى اصبحت عصية المنال ..اصبح اغلب الناس لايملكون لبعضهم بعضا شئ حتى اقرب الاقربين اليك لايملك لك شئ.. بل ومن غير تهويل اكثر من 80% من سكان السودان اوضاعهم في غاية الصعوبة بسبب الفقر المدقع ولو اعرف وصف اكثر من مدقع لوصفته به بالاضافة الى الغلاء الطاحن وليس في الارض كلها من جنباتها الاربع بلد به غلاء مثل الذي يوجد بالسودان .. رغم خيرات السودان الدافقة والهائلة والوافرة.. والغريب انها في متناول اليد ويعلمها الجميع ..المتعلم والجاهل .. السودان البلد الوحيد الذي يحظي بجميع انواع الري وهو كذلك لاتوجد جبال في وسطه او تضاريس وعرة جلها اراضي زراعية منبسطة وصالحة للزراعة ..و كل الجبال الموجودة به تحيط باطرافه كالسوار..عدا جبل واحد وهو جبل مرة وهو يعتبر جنه الله في ارضه غنى بمعنى الكلمة بكل خير يخطر علي قلب بشر .. تزرع به كل محاصيل الدنيا وللاسف الان تمزقة الحروب الاهلية شر ممزق ..بلاضافة الى عشرات الانهار ومئات الخيران الكبيرة قل ان توجد في بقعة من الارض غير السودان حيث به انهار تكون دلتوات في داخل عمق السودان .. كل انهار الدنيا تصب في نهاياتها بالبحار لكن السودان مختلف به عدد من الانهار تتنتهي بتكوين دلتا في مساحات شاسعة من الاراضى السودانية مثل بركة - وابوحبل - ونهر القاش.. والاخير حيث اثبت دراسات امريكية انه اخصب منطقة بالعالم او ثانى اخصب منطقة بعد دلتا المسيسبى بامريكا.. والان للاسف الشديد دمربصورة كبيرة تماما بنبات المسكيت ..والذى اسميه انا شجرة زقوم الدنيا وهو يستحق هذا الاسم اذ ان هذه الشجرة مضرة غاية الضرر لايدانيها في الضررشى .. تقتل كل نبات بالقرب منها وتقضى وتمتص المياه الجوفية بصورة شره " اعتقد انها نتاج ابحاث شيطانية من صنع الانسان جئ بها للسودان ايام المجاعات التى ضربت القرن الافريقي في الثمانينيات " .. بلاضافة الي هذه الخيرات التى ينعم بها السودان ظهر معدن الذهب في كل شبر من السودان بصورة خيالية وغير قابلة للتصديق رغم هذا سيطر علي هذا المعدن شركات استثمارية اجنبية ورأسمالية جشعة لا تلقي الا بالفتات للمعدنيين الوطنيين ..وانا احسب ان هذا الفقر مصطنع وهناك اياد كثير من داخل السودان وخارجه تريد السودان بهذا الوضع من الفقر وهناك مستفيد اخر وهائل الحجم الا وهو الفساد الذي اصبح اخطبوط امتدت اذرعة الناعمة والقاتلة علي جميع مفاصل بلادنا واحتارت الحكومة تماما وعجزت عن او اريد لها ان تعجز من حربه اذ في اخر تصريحات لوزير العدل حيث هدد وارعد وتوعد الجميع وطالبهم بتقديم كشف بحساباتهم والتوقيع علي اقرارات ذمة ولكن هدء من وعيده ولاذ بالصمت المريب .. كل هذه العوامل وغيرها الكثير جعلت السودان قبلة لكل مجتمع او مدنية او حضارة فاسدة ومنحطة او غير منحطة تعربد في السودان كيف تشاء بدون حسيب ولارقيب وهى مطمئنة وقوية لاتأبه بشى ولا تخاف ردات الفعل من الجميع دولة ومجتمعا .. فالكل غارق الى اذنيه في هموم الدنيا وتحصيل لقمة العيش اصبح كل افراد البيت السودانى حتى الاطفال يخرجون الصباح الباكر قبل خروج الطير الخماص سعيا وراء الرزق .. واغلبهم يعود بعد رجوع الطير البطان ومع اذان العشاء اما كفافا .. واما خماصا كما خرجوا .. وهكذا كل يوم والامر يشتد ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم .
هذا الوضع الذى وصل اليه السودان يشترك في سببه الجميع من دول عربية ومجتمع دولى وحكومة البلد وشعب السوان الجميع اسهم بجانب .. فالحكومة لها غفلة واضحة فهى من جهة ملامة غاية اللوم لانها تقف في كثير من الامور موقف المتفرج او المهمل وتتحرك بعد ان يقع الفاس في الراس وبعد ان تستعصي الحلول ولا تكمل خطوات الاصلاح .. من جانب لها كل العزر فالسودان دولة مترامية الاطراف يحيط به سوار من الاعداء الالداء منذ فجر التاريخ لاتجتمع حضارته مع حضارة جيرانيه.. يغزيها مكر هائل ومتتالى من عروش دول الاستكبار في الارض من يهود وامريكان وغربيون حاقدون ووثنيون محلييون اشد حنقا وحقدا علي السودان المسلم .. فحكومتنا اصبحت مثل الملطشة الكل يضرب فيها ..كلما تستفيق من ضربة تواجهة باخري اكبر وامكر منها .. وقد تمالأ وتتداعى الاعداء واجتمعوا علي فريستهم المكتنزة باللحم والخير.. والمنفردة عن القطيع والغير مسلحة وفاقدة الحليف .. ينهشون لحمها ويتهاوشونها .. بدون ان يخشوا لوما من احد ..ويخدرونها بوعود كاذبة بالسلام والاستقرار وقبولها عضو محترم بالمجتمع الدولي.. فهى من شدة لهفتها تلدغ من هذا الجحر الف مرة ..
فنقول للامة الاسلامية و للدول العربية علي وجه الخصوص حتام تتفرجون علي السودان .. وتتركونه في مهب الريح يواجه كل هذه المخاطرة لوحده بدون نصير منكم حتى بالكلمة الطيبة .. اخشي ان يأتى يوما تقولون اكلنا يوم اكل الثور الاسود (الابيض) وهو السودان.. اعلموا ان تمزيق وضياع الدولة السودانية ضياع اكيد ومحقق لمصر .. اقامة سد واحد كبير او تحويل مجرى النيل كفيل بجعل مصر ذات مئات الملايين الى دولة صحراوية يشقها اخدود جاف وطويل تشبه ليبيا خالية من البترول ..يسكنها بضع من مئات الالاف من البشر .. كذلك تهديد مباشر ومحقق لمقدسات المسلمين بالحجاز وقد نبهنا رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم ..ان من يستخرج كنز الكعبة ويخربها يكون لهم دولة في اخر الزمان.. وما اظنه الا زماننا هذا الاغبر ..وانتم تعلمونهم ..وهاهى ذي قد ضاعت ارتيريا بعد ان كانت امارة اسلامية اغلب سكانها مسلمين هجرها المسلمون بعد ان يؤسوا من النضال وقل نصيرهم من المسلمين والعرب ..تركها واصبحو لاجئين ومواطنين بالسودان وغيره من دول اللجوء ..وتملكها واحكم قبضتهم عليها من لايخفي حقده وحربه علي الاسلام واهله .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق