وجه إمام وخطيب مجمع خاتم المرسلين بجبرة د. عبد الحي يوسف امس بخطبة الجمعة وجه انتقادات لبعض القيادات في الحكومة الانتقالية.
مشيرًا إلى أن مدير المركز القومي للمناهج عمر القراي قال إنه يريد أن “يطهر” المناهج من الآيات والأحاديث.
وأضاف قائلا في خطبة الجمعة : من قرأ سيرة رسول الله عرف دين هؤلاء وديدنهم وعرف طريقهم، سبيلهم ماذا يصنعون وكيف يروجون إفكهم وباطلهم.
وقال: نسمع كذابا آخر أوكل له أمر الإعلام يخرج ليقول أن مباديء الشريعة وأحكامها من مخلفات القرون الوسطى.
وأشار عبد الحي إلى أن معاناة السودان وفرض العقوبات عليه تمت من ثلاثين عاما مشيرًا إلى تساؤل الناس عن أسباب فرض الحصار على السودان.
وأضاف: جاءت الأخبار أن فصيلا مؤثرا “لم يسمه” ممن يشارك في الحكم اليوم كان سبباً في الحصار الذي فرض على السودان لثلاثين عام.
وقال: ظنوا أن أسيادهم الذين كاتبوهم أمدوهم بالأخبار وروجوا لهم الأكاذيب سيرفعون عنهم الحصار لكنهم قالوا لهم هذه القوانين صدرت بعد أفلام قدمتموها وبحوث وشهادات في الكونغرس بأن في السودان إبادة وتطهير وظلم للأقليات وأكاذيب.
وأضاف: هل تأتيهم الشجاعة ليقولوا إنهم كاذبين من أجل اثبات صدقهم وأهليتهم لحكم البلاد.
وأضاف قائلا في خطبة الجمعة : من قرأ سيرة رسول الله عرف دين هؤلاء وديدنهم وعرف طريقهم، سبيلهم ماذا يصنعون وكيف يروجون إفكهم وباطلهم.
وقال: نسمع كذابا آخر أوكل له أمر الإعلام يخرج ليقول أن مباديء الشريعة وأحكامها من مخلفات القرون الوسطى.
وأشار عبد الحي إلى أن معاناة السودان وفرض العقوبات عليه تمت من ثلاثين عاما مشيرًا إلى تساؤل الناس عن أسباب فرض الحصار على السودان.
وأضاف: جاءت الأخبار أن فصيلا مؤثرا “لم يسمه” ممن يشارك في الحكم اليوم كان سبباً في الحصار الذي فرض على السودان لثلاثين عام.
وقال: ظنوا أن أسيادهم الذين كاتبوهم أمدوهم بالأخبار وروجوا لهم الأكاذيب سيرفعون عنهم الحصار لكنهم قالوا لهم هذه القوانين صدرت بعد أفلام قدمتموها وبحوث وشهادات في الكونغرس بأن في السودان إبادة وتطهير وظلم للأقليات وأكاذيب.
وأضاف: هل تأتيهم الشجاعة ليقولوا إنهم كاذبين من أجل اثبات صدقهم وأهليتهم لحكم البلاد.
كما حذر أمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بجبرة عبد الحي يوسف مدير مركز المناهج القومي من تقليل مقررات القرآن الكريم في المناهج ودعاه للتراجع عن ماوصفه بالباطل ، وقال في الخطبة :” عليه أن يتراجع لأن ذلك لا يجعله خصيما لأئمة المساجد كما ادّعى وإنما يجعله خصيما لعموم المسلمين المحبين لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد”، واتهم جهات لم يسمها بأنهم سراق الثورات وعملاء الاستعمار وسماسرة الغزو الثقافي الذين ركبوا هذه الثورة ، وأضاف ارادوها من يومها الاول ثورة على القيم والاخلاق وثورة على التعاليم والدين وثورة على القرآن والسنة.
وأعتبر أن تطهير المؤسسات الإعلامية التي تتبع للنظام السابق ، مجرد إسكات لكل من لا يطبل لما يفعله الشيوعيون والبعثيون والجمهوريون في هذه البلاد مستخدمين فزّاعة النظام السابق دون معيار معين يحدد منهجهم في ذلك كما فعلوا مع المنظمات التي تقوم على أمر الدعوة إلى الله وكفالة الأيتام وعون المحتاجين ثم بعد إغلاقها، واستنكر تشكيل لجان للتحقيق بشأن تلك المنظمات ، وزاد بأن ما من بلد حكمه الشيوعيون والبعثيون والناصريون سمحوا فيه بالرأي الآخر أو نشروا فيه حرية أو عدالة ؛ إنما هي شعارات يخدعون بها البسطاء من الناس.
وكشف عن اجرائهم استطلاع حول خطوة تقليص القرآن في المناهج ونوه الى ان نتائج الاستطلاع اكدت ان الشعب حريص على دينه ولم يخرج محتجا على دين الله بل خرج على وضعا اقتصاديا بئيس ووضع سياسي مازوم واكد ان الاستطلاع اظهر تمسك المسلمين في البلاد بتعليم أبنائهم القرآن الكريم.
نقلا بتصرف من السودان موشن والراكوبة
وكشف عن اجرائهم استطلاع حول خطوة تقليص القرآن في المناهج ونوه الى ان نتائج الاستطلاع اكدت ان الشعب حريص على دينه ولم يخرج محتجا على دين الله بل خرج على وضعا اقتصاديا بئيس ووضع سياسي مازوم واكد ان الاستطلاع اظهر تمسك المسلمين في البلاد بتعليم أبنائهم القرآن الكريم.
نقلا بتصرف من السودان موشن والراكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق